تأثرت كثيرا عندما قرأت مقاله للكتور أحمد خالد توفيق اللتى ذكر فيها قصة القتل حسب الهويه اللتى حدثت لصديق له فى لبنان، و القصه تتلخص فى الاتى، كان صديقه فى ميكروباص عندما قطعت عليهم الطريق جماعه مسلحه، و بدأت تنزل الراكبين واحد واحد و تسألهم و تسألهم عن هويتهم و بناء على الأجابه كان يتم أخذ الاجراء اما بالقتل أو أطلاق السراح، فى هذه الاثناء كان الراكبون فى الميكروباص لا يفكرون فى ديانتهم و لكن يفكرون فى "الاجابه الصحيحه".
لا نريد ان يصل بنا الوضع الى هذا الحال، لقد سمعت عن الفتنه اللتى حدثت مؤخرا و لم القى لها بالا، و لكن الموضوع يستمر فى السخونه و الاحتداد هنا و هناك، و قد سمعت أمس ثلاث لقاءات هامه، أحدهما مع رجل دين، كنت أحسب أنه يريد تهدأة الأمور، و لكنى وجدت الكلام فى ظاهره التهدئه، و فى باطنه منتهى الفتنه و الأثاره، ولا أريد أن أتطرق له. و اللقاءان الاخران مع أثنين من المفكرين اللذين أستفدت منهم كثيرا (و هذا بعض ما علق فى ذهنى أثناء سماعى الى اللقاءين أضغط هنا) ...
و قد عجبنى المفكر "سمير مرقص" عندما تحدث عن الحياه المشتركه و التاريخ المشترك، من كان يحارب لتحرير الارض، من بنى السد العالى، من يقتل فى طوابير الخبز،.... لقد تعايشنا سويا لمدة 14 قرن و أثناء هذه الفترات كان هناك فتن، و لم تظهر هذه الفتن ألا أثناء ضعف الدوله، و لابد من التوقف عن السيجال الدينى عديم الفائده، الدعوه تكون بأظهار الحسن و ليس بالتشكيك و الاساءه. أيضا أستوقفتنى كلام الدكتور "محمد سليم العوا" و انا اسمع دائما من هذا الرجل ما يثبت أعتداله و تفهمه و حسن نيته، انه ليس من المراوغين ولا مدعين الاعتدال، و أدعو الجميع أن يتوقف للحظات و يراجع جميع ما يقوله هذا الرجل، انه فعلا يدعو الى التعايش و الفهم.
و بدأت اليوم فى قراءة سلسة مقالات "محمد حسنين هيكل" عن نفس الموضوع، وهو يتعرض للعلاقه المشتركه و فن "هندسة" الفتن، و بداية تشكيل حزب الوفد و مشاركة الاقباط فى هذا الحزب و دور "مكرم عبيد" فى قيادة الحزب.
و أعمالا بمبدأ استحضار الذاكره التاريخيه أحب ان احكى لكم عن ما يوجد لدى فى الذاكره" القريبه"، و ليس من زمن بعيد، تذكرت عندما قام زميلى فى العمل بتحضير مشروب ساخن لى لأنه كان يعلم انى مريض، و صديقى الاخر اللذى أوصلنى الى المستشفى و انا مريض (لم أكن أفكر فى ديانتهم و هم أيضا لم يكونوا ليفكروا فى ديانتى قبل تقديم المساعده)، و أصدقاء كثر أكن لهم كل المحبه و التقدير. و فى صباح هذا اليوم تحدث معى صديق مسيحى عن ما يحدث و ذكر لى مجموعه من المواقف المؤثره:
1. حكى لى ان صديق له قد توفى، و هو مديون ب 100 الف جنيه، و قرر ان يساعده بان يرسل الى كل من حوله فى العمل لكى يقدموا المساعده، و قال لى ان من كان يقدم المساعده لم يكن يسأل عن الديانه، و قال لى انه اراد ان يختبر بعض اصدقاءه المسيحيين بأن يقول لهم ان ده مسلم كان رد الفعل (بيبصولى من فوق لتحت و يقولولى و ايه يعنى)، لم يفكر احد فى الديانه و هو يقدم المساعده !
2. حكى لى انه قام حريق كبير فى شقته منذ فتره، و ان من طفى هذا الحريق جيرانه المسلمين، و حكى لى كيف ان أحدهم كان يعانى من الربو و تعرض الى الموت أثناء أطفاء الحريق، و تسأل و قال (ايه اللى يطلعه يطفى حريق شقة واحد مسيحى و هو عنده الربو).
و اتوجه بهذا السؤال الى الجميع .... ايه اللى يطلعه يطفى الحريقه و هو عنده الربو
أرجوكم و استحلفكم بالله طفوا الحريقه
لا نريد ان يصل بنا الوضع الى هذا الحال، لقد سمعت عن الفتنه اللتى حدثت مؤخرا و لم القى لها بالا، و لكن الموضوع يستمر فى السخونه و الاحتداد هنا و هناك، و قد سمعت أمس ثلاث لقاءات هامه، أحدهما مع رجل دين، كنت أحسب أنه يريد تهدأة الأمور، و لكنى وجدت الكلام فى ظاهره التهدئه، و فى باطنه منتهى الفتنه و الأثاره، ولا أريد أن أتطرق له. و اللقاءان الاخران مع أثنين من المفكرين اللذين أستفدت منهم كثيرا (و هذا بعض ما علق فى ذهنى أثناء سماعى الى اللقاءين أضغط هنا) ...
و قد عجبنى المفكر "سمير مرقص" عندما تحدث عن الحياه المشتركه و التاريخ المشترك، من كان يحارب لتحرير الارض، من بنى السد العالى، من يقتل فى طوابير الخبز،.... لقد تعايشنا سويا لمدة 14 قرن و أثناء هذه الفترات كان هناك فتن، و لم تظهر هذه الفتن ألا أثناء ضعف الدوله، و لابد من التوقف عن السيجال الدينى عديم الفائده، الدعوه تكون بأظهار الحسن و ليس بالتشكيك و الاساءه. أيضا أستوقفتنى كلام الدكتور "محمد سليم العوا" و انا اسمع دائما من هذا الرجل ما يثبت أعتداله و تفهمه و حسن نيته، انه ليس من المراوغين ولا مدعين الاعتدال، و أدعو الجميع أن يتوقف للحظات و يراجع جميع ما يقوله هذا الرجل، انه فعلا يدعو الى التعايش و الفهم.
و بدأت اليوم فى قراءة سلسة مقالات "محمد حسنين هيكل" عن نفس الموضوع، وهو يتعرض للعلاقه المشتركه و فن "هندسة" الفتن، و بداية تشكيل حزب الوفد و مشاركة الاقباط فى هذا الحزب و دور "مكرم عبيد" فى قيادة الحزب.
و أعمالا بمبدأ استحضار الذاكره التاريخيه أحب ان احكى لكم عن ما يوجد لدى فى الذاكره" القريبه"، و ليس من زمن بعيد، تذكرت عندما قام زميلى فى العمل بتحضير مشروب ساخن لى لأنه كان يعلم انى مريض، و صديقى الاخر اللذى أوصلنى الى المستشفى و انا مريض (لم أكن أفكر فى ديانتهم و هم أيضا لم يكونوا ليفكروا فى ديانتى قبل تقديم المساعده)، و أصدقاء كثر أكن لهم كل المحبه و التقدير. و فى صباح هذا اليوم تحدث معى صديق مسيحى عن ما يحدث و ذكر لى مجموعه من المواقف المؤثره:
1. حكى لى ان صديق له قد توفى، و هو مديون ب 100 الف جنيه، و قرر ان يساعده بان يرسل الى كل من حوله فى العمل لكى يقدموا المساعده، و قال لى ان من كان يقدم المساعده لم يكن يسأل عن الديانه، و قال لى انه اراد ان يختبر بعض اصدقاءه المسيحيين بأن يقول لهم ان ده مسلم كان رد الفعل (بيبصولى من فوق لتحت و يقولولى و ايه يعنى)، لم يفكر احد فى الديانه و هو يقدم المساعده !
2. حكى لى انه قام حريق كبير فى شقته منذ فتره، و ان من طفى هذا الحريق جيرانه المسلمين، و حكى لى كيف ان أحدهم كان يعانى من الربو و تعرض الى الموت أثناء أطفاء الحريق، و تسأل و قال (ايه اللى يطلعه يطفى حريق شقة واحد مسيحى و هو عنده الربو).
و اتوجه بهذا السؤال الى الجميع .... ايه اللى يطلعه يطفى الحريقه و هو عنده الربو
أرجوكم و استحلفكم بالله طفوا الحريقه